...

CLINICS FOR GERMAN INTEGRATIVE CANCER MEDICINE

أعراض سرطان الحلق وما يجب معرفته عنها

Dr Gunes Dr Hossami

Dr. Adem Günes & Dr. Abdulla El-Hossami

19.07.2023
أعراض سرطان الحلق وما يجب معرفته عنها

يسمى سرطان الحلق أحيانًا بسرطان الحنجرة. لكن الحلق يشمل الحنجرة وغيرها من أجزاء الحلق المجاورة. ولذا فإن سرطان الحنجرة هو نوع واحد فقط من السرطانات التي يمكن أن تصيب الحلق. قد يصعب التعرف على أعراض سرطان الحلق المبكر، حيث تتشابه العديد من الأعراض مع أعراض الزكام أو التهاب الحلق. وأحيانًا يبحث الناس عن أعراض سرطان الحلق تحت مسميات مختلفة مثل أعراض سرطان المريء وأعراض سرطان الفم وأعراض سرطان الحلق المبكر.

أعراض سرطان الحلق الشائعة

·      صعوبة البلع، والمعروفة أيضًا باسم عسر البلع

·      التغييرات في صوتك

·      التهاب الحلق

·      نزيف في الفم أو عبر الأنف

·      تورم في العينين أو الفك أو الحلق أو الرقبة

·      سعال مزمن

·      فقدان الوزن غير المبرر

بعض أعراض سرطان الحلق تكون خاصة بمناطق معينة من الجسم. على سبيل المثال، قد تكون التغييرات في صوتك علامة على سرطان الحنجرة (مربع الصوت)، ولكنها نادرًا ما

أنواع سرطان الحلق المختلفة

·      سرطان الخلايا الحرشفية في الحنجرة يحدث في أكثر من 9 من كل 10 حالات. ينشأ هذا النوع من السرطان في الخلايا الموجودة في البطانة الداخلية للحنجرة.

·      الأنواع الأخرى: هناك بعض الأنواع النادرة من السرطانات التي تنشأ من أنواع أخرى من الخلايا داخل الحنجرة. على سبيل المثال، ينشأ الورم الغدي في الحنجرة من الخلايا الموجودة في الغدد الدقيقة في جدار الحنجرة التي تصنع المخاط. هناك بعض الأنواع الأخرى النادرة جدًا.
 

يمكن لسرطان الحلق الذي ينشأ في الخلايا الحرشفية أن يغزو الأنسجة العميقة، بما في ذلك العضلات. ويمكن لبعض أنواع سرطان الغدة الدرقية أن تغزو بسرعة الهياكل القريبة، مثل القصبة الهوائية. وإذا لم يتم علاجه، فقد يضغط الورم المتضخم على القصبة الهوائية ويسبب مشاكل في التنفس. كما قد ينتقل (ينتشر) سرطان الحلق إلى أنسجة أو أعضاء أخرى في الجسم مثل الرئة.

خيارات العلاج

يعتمد العلاج عادةً على حجم السرطان ونوعه وموقعه وما إذا كان قد انتشر ، ولكن يمكن أن يشمل:

·      الجراحة – حيث يتم استئصال الورم جراحيًا. قد يتطلب ذلك الإزالة الجزئية أو الكلية للغدة الدرقية أو الأنسجة أو العضلات أو الحنجرة بأكملها (استئصال الحنجرة) أو اللسان (استئصال اللسان)، اعتمادًا على موقع الورم وحجمه. قد يتوجب أيضًا إلى استئصال الغدد الليمفاوية القريبة إذا انتشر السرطان إليها.

·      العلاج الإشعاعي – جرعات صغيرة ودقيقة من الإشعاع تستهدف الخلايا السرطانية وتدمرها.

·      العلاج الكيميائي – استخدام الأدوية القاتلة للسرطان، غالبًا مع العلاج الإشعاعي. يمكن أن يكون العلاج الكيميائي مفيدًا في السيطرة على السرطانات المنتشرة (النقائل) لأن الجسم كله يُعالج.

·      العلاجات بطرق متعددة أو العلاجات المعززة – مثل الجراحة التي يتبعها العلاج الإشعاعي، أو العلاج الإشعاعي الكيميائي، خاصة في حالة الأورام الكبيرة.

·      المراقبة طويلة المدى – قد يشمل ذلك فحوصات منتظمة وأشعة سينية للتأكد من عدم عودة السرطان.

·       علاج إعادة التأهيل – وقد يشمل ذلك المساعدة من اختصاصي التغذية ومعالج النطق وأخصائي العلاج الطبيعي. يمكن للأخصائيين الاجتماعيين والمستشارين ومختصي


علم النفس الإكلينيكي مساعدة المرضى على التكيف مع التغييرات التي تطرأ بعد الجراحة على مواردهم المالية وحياتهم الاجتماعية والمهنية ومظهرهم
.

ثبت أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الحلق من النساء. تؤدي بعض عادات نمط الحياة أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الحلق، وتشمل: التدخين، والإفراط في تناول الكحوليات، ونقص فيتامين أ وغيرها.

إذا تم تشخيصك بسرطان الحنجرة، ووجدت أن أيًا من خيارات العلاج التقليدية المذكورة أعلاه لا تناسبك، فيرجى الاتصال بنا وسيقدم لك أحد أعضاء فريقنا الطبي النصح وفقًا لذلك.

Share This Article